محمد شحتة قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن "جماهير العامة -فضلا عن الدارسين والمختصين- أصبحت تشعر بأن هناك حملة ممنهجة من بعض وسائل الإعلام على الأزهر الشريف".
وأضاف «الطيب» في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية، أن مَن يقومون بهذه الحملة طائفتان: طائفةٌ تعلم أن هذا الكلام الذي يروِّجونه في برامجهم ليس حقيقيًّا ولا أصل له، وإنما هو فرصة في هذه الظروف لجذب المشاهد ولكثرة الإعلانات".
وتابع: "هذا يعني أن المعيار الذي يحكمهم هو المصلحة المادية التي تهدف إلى الكسب، ولا تنظر بحال إلى مصلحة الناس، فهي مصلحة غير معتبرة".
وأضاف «الطيب» في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية، أن مَن يقومون بهذه الحملة طائفتان: طائفةٌ تعلم أن هذا الكلام الذي يروِّجونه في برامجهم ليس حقيقيًّا ولا أصل له، وإنما هو فرصة في هذه الظروف لجذب المشاهد ولكثرة الإعلانات".
وتابع: "هذا يعني أن المعيار الذي يحكمهم هو المصلحة المادية التي تهدف إلى الكسب، ولا تنظر بحال إلى مصلحة الناس، فهي مصلحة غير معتبرة".
وأوضح أن ما يحدث الآن من تناول الأزهر يوميًّا يهدف إلى جذب المشاهدين وزيادة عددهم وإثراء مجموعة قليلة تفهم جيدًا أن هذا الكلام ليس حقيقيًّا، لكن هو مصيدة للثراء على حساب المشاهد البسيط الفقير، وهذا إن جاز في الحضارة الغربية التي تحكمها الجوانب المادية البحتة، لا يجوز في الشرق؛ لأن الحضارة الشرقية يحكمها الخلق والدين.
وأكد أن المجتمعات من الناحية النفسية السيكولوجية وكأرض وكتاريخ وتراث، لها قيم تحركها وتحكم تصوراتها، وهي تعيش في انسجام تام مع هذه القيم، ولكن ما يحدث الآن إبعاد لهذه القيم وإحلال لقيم أخرى غريبة باتت هي المحرك لتلك المجتمعات، كقيمة المال وقيمة المصلحة والغرض، وهذا ما أحدث في المجتمع نوعًا من عدم الاستقرار ونوعًا من الانفصام الشخصي، الذي يؤدي بالضرورة إلى فقدان التوازن الذي يؤثر في سلوك الفرد والمجتمع.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد
تعليقات
إرسال تعليق