
أعلنت منظمة الإغاثة الطبية، اليوم "الثلاثاء"، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب شمال سوريا إلى 100 قتيل و400 مصاب.
من جانبه نقل المرصد السوري عن مصادر طبية في خان شيخون إفادتها بأن من بين الأعراض التي ظهرت على المصابين في هجوم صباح الثلاثاء، الإغماء، والتقيؤ، ورغوة في الفم.
وقال وزير الصحة في الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية، فراس الجندي، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة إدلب، إنه "عند الساعة 7: 15 صباح اليوم، شنت طائرات من طراز سوخوي 22 غارات على الحي الشمالي في بلدة خان شيخون بصواريخ محملة بالغازات السامة، مما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى".
ونبه إلى أن "المنطقة لا يوجد بها عدد كاف من المستشفيات، الأمر الذي أدى لنقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى تركيا"، مبينا أنه "كان في إحدى المستشفيات وشاهد 17 شهيدا".
وعن الأعراض التي ظهرت على المتوفين والمصابين، أوضــح أنها "حالات اختناق، وتضييق الحدقة، ووزمة رئة كيمياوية المنشأ، وخروج الزبد من الفم، وحالات صدمة وغياب وعي، تدل على الإصابة بغازات سامة".
وطالب الوزير المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، أن تقوم بإجراءاتها بإثبات استخدام الغازات السامة، وأنهم مستعدون منح الأدلة من ملابس المصابين، ومن التربة، ومكان الإصابات، وتقديمها لأي مخبر جنائي، لإثبات استخدام النظام لهذا السلاح.
نقلا عن صدى البلد

أعلنت منظمة الإغاثة الطبية، اليوم "الثلاثاء"، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب شمال سوريا إلى 100 قتيل و400 مصاب.
من جانبه نقل المرصد السوري عن مصادر طبية في خان شيخون إفادتها بأن من بين الأعراض التي ظهرت على المصابين في هجوم صباح الثلاثاء، الإغماء، والتقيؤ، ورغوة في الفم.
وقال وزير الصحة في الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية، فراس الجندي، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة إدلب، إنه "عند الساعة 7: 15 صباح اليوم، شنت طائرات من طراز سوخوي 22 غارات على الحي الشمالي في بلدة خان شيخون بصواريخ محملة بالغازات السامة، مما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى".
ونبه إلى أن "المنطقة لا يوجد بها عدد كاف من المستشفيات، الأمر الذي أدى لنقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى تركيا"، مبينا أنه "كان في إحدى المستشفيات وشاهد 17 شهيدا".
وعن الأعراض التي ظهرت على المتوفين والمصابين، أوضــح أنها "حالات اختناق، وتضييق الحدقة، ووزمة رئة كيمياوية المنشأ، وخروج الزبد من الفم، وحالات صدمة وغياب وعي، تدل على الإصابة بغازات سامة".
وطالب الوزير المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، أن تقوم بإجراءاتها بإثبات استخدام الغازات السامة، وأنهم مستعدون منح الأدلة من ملابس المصابين، ومن التربة، ومكان الإصابات، وتقديمها لأي مخبر جنائي، لإثبات استخدام النظام لهذا السلاح.
تعليقات
إرسال تعليق