سها يحيى
شن عدد من الإعلاميين والمشاهير هجومًا حادًا على مؤسسة الأزهر، وذلك بعد وقوع تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا، أول أمس، والذي تبعه انفجار آخر في كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، فيما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر وكالة "أعماق" التابعة له، مسئوليته عن تنفيذ التفجيرين.
واتهم البعض الأزهر بالتورط في دماء الضحايا الذين سقطوا، بسبب عدم تكفيره لتنظيم "داعش" حتى الآن، مرددين هذا السؤال:"لماذا لم يكفر الأزهر داعش؟"، وفيما يلي ينشر "الدستور" إجابات عدد من الأساتذة بجامعة الأزهر والمتخصصين عن هذا السؤال، صرحوا بها سابقاً عبر وسائل مختلفة:
"خارج تخصص الأزهر"
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأزهر هو "رمانة الميزان" في العالم لأنه يعلم الناس الدين الوسطي، وأن قضية تكفير تنظيم "داعش"، تخصصية بحتة.
وتابع الغفير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن من يحكم على قضية التكفير أو عدمه ليس الأزهر، لأنها مسألة ليست سهلة، مضيفًا "لا نجرؤ على تكفير داعش".
"البعد عن السياسة"
وفي نفس السياق، كشف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، أن الأزهر لم يكفر داعش لأنه بعيد عن لعبة السياسة.
وأضاف، خلال كلمته في ندوة "آثر الفتاوي في تنمية المجتمعات"، التي عقدت في منتصف الشهر الماضي، أن الأزهر لن يكفر أحدًا إلا إذا أنكر أمرًا معلومًا من الدين بالضرورة.
"دخول الإسلام"
من جانبه، أشار الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إلى أن الأزهر ودار الإفتاء ينظران إلى أفعال "داعش" ويؤكدان أنها لا تمت إلى صحيح الإسلام بصلة، ويجب أن يتم اجتثاثهم من المجتمع، إلا أنهم دخلوا الإسلام ولا يجوز تكفيرهم إلا بعد أن ينكروا الشهادتين.
وأضاف المفتي، خلال برنامج "نظرة"، في أغسطس الماضي، أنه يجب محاكمة عناصر داعش على أفعالهم وهم على إسلامهم.
"قضية عقائدية"
وأوضح الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، خلال برنامج "مصر في أسبوع"، في يوليو الماضي، أن قضية التكفير قضية عقائدية في الإسلام، ولا يمكن تكفير أعضاء تنظيم داعش إلا بإنكار الأساس الذي دخل به الإسلام، لافتًا إلى أنه لا يمكن التكفير بالعمل وإلا تساوينا مع الدواعش، وأن الكفر يستوجب إنكار ركن من أركان الإسلام.
"الإيمان بالله"
ويقول الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن "الأمر يتوقف على الإيمان بالله تعالى، والإيمان هو أن تؤمن بالله ورسوله وملائكته والقضاء والقدر، إذًا النبي حدد كيف تدخل الإيمان، والخروج من الإيمان هو الكفر بذلك.
وأكد الطيب، خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، في ديسمبر 2015، حول سبب عدم تكفير الأزهر لـ"داعش"، أن الأزهر لا يحكم بالكفر على شخص حتى إذا ارتكب كل فظائع الدنيا، و"داعش" تؤمن ولكن ارتكبت كل الفظائع، نحكم عليها بالفسق والفجور وليس لدينا حكم بتكفيرها.
هذا الخبر منقول من : الدستور
واتهم البعض الأزهر بالتورط في دماء الضحايا الذين سقطوا، بسبب عدم تكفيره لتنظيم "داعش" حتى الآن، مرددين هذا السؤال:"لماذا لم يكفر الأزهر داعش؟"، وفيما يلي ينشر "الدستور" إجابات عدد من الأساتذة بجامعة الأزهر والمتخصصين عن هذا السؤال، صرحوا بها سابقاً عبر وسائل مختلفة:
"خارج تخصص الأزهر"
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأزهر هو "رمانة الميزان" في العالم لأنه يعلم الناس الدين الوسطي، وأن قضية تكفير تنظيم "داعش"، تخصصية بحتة.
وتابع الغفير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن من يحكم على قضية التكفير أو عدمه ليس الأزهر، لأنها مسألة ليست سهلة، مضيفًا "لا نجرؤ على تكفير داعش".
"البعد عن السياسة"
وفي نفس السياق، كشف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، أن الأزهر لم يكفر داعش لأنه بعيد عن لعبة السياسة.
وأضاف، خلال كلمته في ندوة "آثر الفتاوي في تنمية المجتمعات"، التي عقدت في منتصف الشهر الماضي، أن الأزهر لن يكفر أحدًا إلا إذا أنكر أمرًا معلومًا من الدين بالضرورة.
"دخول الإسلام"
من جانبه، أشار الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إلى أن الأزهر ودار الإفتاء ينظران إلى أفعال "داعش" ويؤكدان أنها لا تمت إلى صحيح الإسلام بصلة، ويجب أن يتم اجتثاثهم من المجتمع، إلا أنهم دخلوا الإسلام ولا يجوز تكفيرهم إلا بعد أن ينكروا الشهادتين.
وأضاف المفتي، خلال برنامج "نظرة"، في أغسطس الماضي، أنه يجب محاكمة عناصر داعش على أفعالهم وهم على إسلامهم.
"قضية عقائدية"
وأوضح الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، خلال برنامج "مصر في أسبوع"، في يوليو الماضي، أن قضية التكفير قضية عقائدية في الإسلام، ولا يمكن تكفير أعضاء تنظيم داعش إلا بإنكار الأساس الذي دخل به الإسلام، لافتًا إلى أنه لا يمكن التكفير بالعمل وإلا تساوينا مع الدواعش، وأن الكفر يستوجب إنكار ركن من أركان الإسلام.
"الإيمان بالله"
ويقول الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن "الأمر يتوقف على الإيمان بالله تعالى، والإيمان هو أن تؤمن بالله ورسوله وملائكته والقضاء والقدر، إذًا النبي حدد كيف تدخل الإيمان، والخروج من الإيمان هو الكفر بذلك.
وأكد الطيب، خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، في ديسمبر 2015، حول سبب عدم تكفير الأزهر لـ"داعش"، أن الأزهر لا يحكم بالكفر على شخص حتى إذا ارتكب كل فظائع الدنيا، و"داعش" تؤمن ولكن ارتكبت كل الفظائع، نحكم عليها بالفسق والفجور وليس لدينا حكم بتكفيرها.
تعليقات
إرسال تعليق