حاتم حمدان
"صقور الداخلية يصارعون الزمن".. بعد "24" ساعة فقط من الحادث الإرهابي.. ضبط 8 متورطين بواقعة "مارجرجس والمرقسية".. اعترافات ومعلومات سرية على مكتب الوزير
وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في أقل من 24 ساعة من ضبط 8 من المتورطين في حادث تفجير كنيستي مارجرجس والمرقسية بمحافظتي الغربية والإسكندرية أول أمس والذي أسفر عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين وقالت مصادر مسئولة في تصريحات خاصة: إنه فور وقوع الحادث عقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية اجتماعا مغلقا بمساعديه للأمن العام والأمن الوطني، وتناول اللقاء كواليس وقوع الحادث وسرعة ضبط الجناة، وأثبتت التحاليل التي أجريت لأشلاء الانتحاريين المعثور عليها بموقع الحادث عن مطابقة نتائج التحاليل بأوصاف أشخاص تم تحديدهم من قبل جهاز الأمن الوطني.
وتحركت قوة مكبرة من الوزارة وتمكنت من ضبط المتهمين، وأشار المصدر إلى أن هناك متهمين آخرين تم تحديدهم أيضا، وأن التحقيق يجرى مع هؤلاء المتهمين في سرية تامة وهناك معلومات وتحريات مهمة للغاية توصلت لها الأجهزة الأمنية لم يتم الكشف عنها حرصا على سريتها.
وكشفت المصادر أن أعمار المتهمين تتراوح بين العقد الثالث والرابع وكونوا 5 مجموعات، وأن هناك سيدة كانت هي حلقة الوصل بين المجموعات التي كشفت عنها التحريات ونسقت مع المجموعات الخمسة التي كانت، كالآتي: المجموعة الأولى: "التخطيط" وهي التي رصدت ورسمت خط سير الانتحاري حتى الوصول إلى الهدف وإيقاع أكبر عدد من الخسائر، المجموعة الثانية: مجموعة التجهيز وهى التي وزعت نفسها لتجهيز المتفجرات وتركيب الأحزمة وهذه مجموعات تتعامل مع المتفجرات بحرفية، المجموعة الثالثة: "الرصد" والتي عاينت موقع الحادث قبل عملية التنفيذ وتمركزات قوات الأمن واختارت الوقت للتحرك، المجموعة الرابعة: "التنفيذ" وهم الانتحاريون الذين تم الدفع بهم وربط الأجزمة الناسفة على جسدهم وذهبوا لموقع الحادث لتفجير أنفسهم وسط المواطنين بهدف إسقاط أكبر عدد من الخسائر ونشر الرعب فى نفوس المواطنين، المجموعة الخامسة: "التصوير" تقوم بتتبع المتهمين وتصويرهم وتصوير موقع الحادث قبل عملية التفجير وهم عناصر غير معروفة جارى الكشف عنها.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الكشف عن تفاصيل الخطة أمام التحقيقات، وأن المتهمين أدلوا بمعلومات مهمة للغاية واعترافات تفصيلية عن المشاركين معهم في الحادث، وأكدت المصادر أن الأدلة الجنائية بالأمن العام قامت بكشف هويتهم وتأكيد اتهامهم.
في نفس السياق، توصلت وزارة الداخلية إلى تفاصيل مهمة حول الحادث عن طريق سرعة البحث والتحريات التي تسلكها الأجهزة الأمنية، مستخدمة في ذلك أجهزة وخططا استراتيجية تواكب تطورات الأوضاع على الساحة الأمنية.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز

تعليقات
إرسال تعليق